قبل مدة قررنا تقديم دورات موجهة للأمهات والمعلمات تتناول الجانب اللغوي بشكل أساسي، للمساعدة في زيادة الوعي حول دور الأسرة والأم تحديدا المكمل لدور المدرسة، خصوصا في ظروف التعلم عن بعد التي أجبرت الأمهات على القيام بدور أكبر في العملية التعليمية جنبا إلى جنب مع مهامهم الأخرى. ومن خلال هذا التفكير وصلنا لعدد من عناوين
ماذا أقصد بـ(أسئلة لغوية مؤرقة للأمهات)؟ أعرف أننا نعاني كثيرًا مع أبنائنا عادة، خصوصا مع فترة (التعلم عن بعد) التي ربما طالت أكثر مما كنا جميعًا نتوقع، لكن علينا ألا نُحبط أو نيأس، وعلينا أن نكون دعمًا لبعضنا. في هذه التدوينة أود أن أطرح عليكم سؤالا حول “الأسئلة المؤرقة لكم كأمهات”، وتحديدًا الأسئلة ذات الطبيعة
هذا ما قالته لي ابنتي ماريا بعد أن فارت أعصابي حين اكتشفت أنها لم تنجز مهمة تلخيص كتب (تحدي القراءة) كما كنت أريد، أو أتوقع. بعد أن هدأت قليلا، وجلستُ معها لأساعدها في إنجاز المطلوب الذي لم تكن على دراية كافية به بحسب ما ظهر لي في تلك اللحظة التي كنت أتوقع أنها انتهت من
ضمن جهودنا في عالم الأشكال والألوان لتوعية الأمهات والمعلمات وتطويرهن، أطلقنا عددًا من الدورات المجانية التي تتناول موضوعات مهمة ومن الجيد الإحاطة بها من قِبَل أكثر الفئات المجتمعية احتكاكًا بالأطفال خصوصًا في مرحلة الطفولة المبكرة. إن تأسيس الأطفال لغويًا يعني تأسيسهم للحياة بمختلف مهاراتها، والذي يظن أن اللغة تنفصل عن أي مهارة أو معرفة لا
ثلّوثة هي إحدى شخصيات عالم الأشكال والألوان، ذات صفات مميزة، فهي الوحيدة في هذا العالم التي لها شكلٌ مثلثٌ أخضرُ اللون، وهذا ما يميزها من جهة صفاتها الشكلية. أما من جهة صفاتها المعنوية فهي متحدثة طليقة، تحب أن تعبر عن كل شيء تمرّ به، سواء كان تجربة شخصية لها أو لغيرها، هي تعشق الكلام والتعبير
كم نحتاج من الوقت حتى نشعر أننا قمنا بواجبنا تجاه تعليم أبنائنا القراءة والكتابة؟ ولكي نشعر بالاطمئنان في واجبنا تجاههم. لا أشك في أن هذا السؤال سيبقى ملازمًا لنا لفترة طويلة، ولا أشك في أننا سنبقى نشعر بعدم اليقين تجاه ما قمنا به، أو بالأصح تجاه كفاية ما قمنا به نحوهم في هذا الجانب، فنحن
تتضمن قناة عالم الأشكال والألوان على اليوتيوب الكثير من مقاطع الفيديو التي تجمع ما بين التعليم والترفيه. تتنوع محتويات قناتنا لتناسب جميع الفئات والاهتمامات، وهي مناسبة للأطفال الصغار جدا لأنها تقوم على شخصيات عالم الأشكال والألوان، كما أنها جاذبة للأطفال الأكبر سنًّا لأن موضوعاتها متجددة ومسلية. ومن أهم محتوياتها ما يلي: القصص الأغاني التعليمية الفيديوهات
لكل معلمة لمرحلة الروضة أو الحلقة الأولىإن كنت تريدين تطوير ذاتك مهنيا في جانب من أدق وأهم جوانب بناء شخصية الطفل لتأسيسه لغويا ومعرفيا، ننصحك بالانضمام لهذه الدورة المكثفة..مدتها 4 ساعتها تتخللها استراحة هي فرصة لإنشاء شبكة علاقات، وتبادل الخبرات..تتناول الدورة عددا من الموضوعات المهمة التي تعني كل معلمة تؤسس الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة
هذه المدونة تعمل على بناء وعي معرفي لدى الأهالي والمربين والمعلمين، تساعدهم في تأسيس المهارات اللغوية الأساسية في الوقت المناسب، وتعمل على الأخذ بيد من تأخر، أو يظن أنه تأخر، أو لا يعرف بعد أنه تأخر في إكساب أطفاله المهارات اللغوية بشكل قوي ومتين ومكين. استمرارنا يعتمد على تفاعلكم معنا، فنحن نستمد قوتنا من الأثر
كم نحتاج من الوقت حتى نشعر أننا قمنا بواجبنا تجاه تعليم أبنائنا القراءة والكتابة؟ ولكي نشعر بالاطمئنان في واجبنا تجاههم. لا أشك في أن هذا السؤال سيبقى ملازمًا لنا لفترة طويلة، ولا أشك في أننا سنبقى نشعر بعدم اليقين تجاه ما قمنا به، أو بالأصح تجاه كفاية ما قمنا به نحوهم في هذا الجانب، فنحن
اكتساب اللغة بطرق غير مباشرة في مرحلة الطفولة المبكرة نظن كثيرا بأن الطفل يكتسب اللغة من خلال التعليم المباشر والموجّه، وأنه دون ذلك لن يتمكن من معرفة اللغة، لذلك مصرف الكثير من الوقت والجهد والمال في سبيل تحقيق هذا الهدف الذي يبدو في كثير من الأحيان صعب المنال. وقد يغيب عن الظن أن معرفة الطفل
يتميز منهج عالم الأشكال والألوان باعتماده مبدأ التعلم باللعب. هذا هو المبدأ المحوري في قيام فكرة رياض الأطفال أساسًا في القرن التاسع عشر على يد فريدريك فروبل، الذي أنشأ فكرة حدائق الأطفال في ألمانيا حينها، كي يكتسب الأطفال الكثير من المهارات التواصلية والاجتماعية في أجواء مشجعة وقريبة من الجو الأسري القائم على العلاقات العاطفية المتبادلة
نظرًا لأهمية الوعي الصوتي كمهارة أساسية من مهارات ما قبل القراءة، ولأنها مؤثرة في اكتساب الأطفال لمهارة القراءة والكتابة لاحقًا، وستتحكم كثيرًا في تحقيقه النجاح في الدراسة، وفي الاختبارات المعيارية للقراءة، وفي الحياة العلمية والعملية بصورة عامة، فإني فكرتُ كثيرًا في أن أقدم هذه المهارة بشكل واضح وسلس، يفهمه الصغار والكبار معًا، لأنني أدرك جيدًا
يميل الكثير من الأهالي والمعلمون إلى البدء بتعليم أطفالهم الحروف من خلال الأوراق التقليدية التي يوضع الحرف فيها في منتصفها بحجم كبير، ويطلبون من الطفل الصغير أن يتتبع هذا الحرف، وأن يردده، ويحفظه. لكن هل هذا هو الأسلوب الأمثل ليتعلم الطفل الحروف تعلمًا صحيحًا، يمكن توظيفه في تطوير مهارتي القراءة والكتابة لاحقًا؟ إن العودة إلى
الدكتورة فاطمة البريكي إنه ليس مجرد كلام نملأ له بياض الصفحات، إنه واقع جميل يمكن أن يقرب المسافات بين الأطفال واللغة العربية حين يصبح تعلمها أمرا ممتعا بالنسبة لهم. الكثيرون يؤمنون نظريا بفكرة التعلم باللعب، لكن يصعب تطبيقها عند بعض من يؤمنون بها، خصوصا إن كان الأمر متعلقا بتعليم اللغة العربية، لذلك يمكننا أن نتشارك
للدكتورة فاطمة البريكي ربما لا يعرف الكثيرون فائدة القراءة لمدة 20 دقيقة يوميًا، من اليوم الأول في حياة الطفل وليس من اليوم الأول للمدرسة كما يظن البعض. إن القراءة للطفل لمدة 20 دقيقة تمنح الطفل فرصة التعرض لعدد هائل من المفردات والأساليب والتراكيب اللغوية التي ربما لن تمر عليه في حياته اليومية أو حتى في
تساعد المفردات الأطفال في استخدام مهارات اللغة الأساسية الأربعة بسهولة، فإذا كان يتواصل شفويًّا مع الآخرين بعدد محدود من المفردات فلن يتمكن من فهم ما يسمعه بشكل جيد، كما لن يستطيع التعبير عن نفسه وآرائه وأفكاره ومشاعره بشكل مناسب.
يحب الأطفال القصص، ويستمتعوم بقراءتها كثيرا، لكنهم يستمتعون بتأليفها أكثر، وينجذبون إلى عوالمها كلما كانت أكثر قربا من محيطهم وهم صغار، وينجذبون إليها كلما كانت أكثر غموضا وإثارة وهم كبار. نحن نقرأ القصص للأطفال باستمرار، ونرى تفاعلهم معها، وكثيرا ما يحضر الأطفال الكتاب نفسه لقراءته مرة بعد مرة، دون ملل منه ومن تكرار تفاصيله. ولكن
ما هي الطلاقة؟ الطلاقة هي الطرف الأيمن في معادلة تجمع في طرفها الأيسر 3 عناصر هي: الدقة والسرعة والفهم. ماذا نقصد بهذا؟ نقصد أن الطفل يوصف بأنه طليق في القراءة، أو لديه طلاقة في القراءة، إذا استطاع يقرأ قراءة سليمة وصحيحة (الدقة)، بسرعة مناسبة ليس بطيئًا جدًا ولا سريعًا جدا (السرعة)، مع فهم ما يقرأ
تبقى القراءة هي الهاجس الأزلي للأهالي والمعلمين في المراحل التعليمية الأولى، حتى يبلغ الطفل عمر 8 سنوات، بعدها من المفترض أن يكون الطفل قادرًا على القراءة بطلاقة. لكن الذي يحدث هو أن عددًا كبيرًا من الأطفال يتجاوز هذا العمر دون أن يكون قادرًا على القراءة بطلاقة. وفي أحيان كثيرة أيضًا لا يكون قادرًا على القراءة
يحتاج الأطفال إلى التعليم والتوجيه باستمرار. وتحمل المدرسة والمؤسسة التعليمية جزءَا كبيرا من هذه المهمة، ولكن يقع على عاتق الأهالي أيضا جزء لا يستهان به من المسؤولية.ربما كان ذلك سهلا في الوقت السابق، حين كان نظام الحياة المألوف، وإيقاعها التقليدي هو السائد، أما في الوقت الحالي فربما يكون ذلك صعبا قليلا، لأن الأهالي يتحملون مسؤولية
قبل أسبوع تقريبًا، تم بحمد الله افتتاح مكتبة عالم الأشكال والألوان في الإمارات، في إمارة عجمان تحديدًا. إنها بالنسبة لي ليست مجرد مكتبة، ليست مكانًا لبيع الكتب والقرطاسية والتصوير فحسب، مع أنها كلها متطلبات حياتية ضرورية، لكن ليس هذا ما يميز مكتبة تحمل اسمًا جميلا ومميزًا يوحي بأنها عالم فريد من نوعه، ما يميزها هو
لكل معلمة لمرحلة الروضة أو الحلقة الأولىإن كنت تريدين تطوير ذاتك مهنيا في جانب من أدق وأهم جوانب بناء شخصية الطفل لتأسيسه لغويا ومعرفيا، ننصحك بالانضمام لهذه الدورة المكثفة..مدتها 4 ساعتها تتخللها استراحة هي فرصة لإنشاء شبكة علاقات، وتبادل الخبرات..تتناول الدورة عددا من الموضوعات المهمة التي تعني كل معلمة تؤسس الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة
يهتم كثير من الآباء ومقدمي الرعاية للأطفال بموضوع حسن التربية، ويركزون على الجانب الأخلاقي والقيمي اهتمامها كبيرا، ولكن إلى أي مدى يهتمون بغرس العبارات المهذبة في ألسنة أطفالهم؟ وما مدى اقتناعهم أساسا بأهمية معرفة الطفل لهذه العبارات؟ وهل يدركون تأثيرها الإيجابي على حياة الطفل ونفسيته هو ومن حوله؟ من الممكن أن يكون الطفل خلوقا ومهذبا
يمكن أن نعيد صياغة السؤال بشكل آخر؟ ما الذي سيتعلمه الأطفال حين نعلمهم الحواس؟ سيتعلم الأطفال ما يلي: 1 معنى كلمة الحواس، ومفردها حاسة. 2 وظيفة كل عضو مرتبط بحاسة من الحواس الخمس. 3 الأرقام.. أنف واحد، عينان، خمس حواس. 4 الكثير من المفردات المرتبطة بالمفهوم. وغير ذلك من معلومات ولكن المهم هو كيفية تقديم
لماذا هذا الكتاب؟ من المهم أن نعرف أن معرفة وفهم الكتب والمطبوعات من المهارات الأساسية لمرحلة ما قبل القراءة لدى كل طفل. إنه أحد الأسس التي تساعد على تسهيل اكتساب الطفل للمهارات القرائية لاحقا، ويبدأ تأسيس هذه المهارة مبكرًا من عمر 3 سنوات تقريبًا، وأحيانًا قبل لدى بعض الأطفال الذين ينشؤون أساسا في بيئة غنية